الأحد، 24 أبريل 2011

كلا لم ترد في النصف الأول للقرآن الكريم [1]-محمود داود دسوقي خطابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلا لم ترد في النصف الأول للقرآن الكريم [1]
وأول موضع لـ {كَلَّا } في النصف الثاني من القرآن الكريم في سورة مريم عليها السلام في قوله تعالى:
{
كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً }مريم79
***
في البرهان للإمام الزركشي ،جـ1 ص 188:" كل سورة فيها كلا فهى مكية " .انتهى.
***
وقال في جـ1 ص189 :" وقال الجعبرى لمعرفة المكى والمدنى طريقان سماعى وقياسى فالسماعى ما وصل إلينا نزوله بأحدهما والقياسى قال علقمة عن عبد الله كل سورة فيها يأيها الناس فقط أو كلا ... فهى مكية " .انتهى.وقال في جـ1 ص368:" فى الكلام على كلا فى القرآن كلا فى القرآن على ثلاثة أقسام إحداها ما يجوز الوقف عليه والابتداء به جميعا باعتبار معنيين والثانى ما لا يوقف عليه ولا يبتدأ به والثالث ما يبتدأ به ولا يجوز الوقف عليه وجملته ثلاثة وثلاثون حرفا تضمنها خمس عشرة سورة كلها فى النصف الأخير من القرآن وليس فى النصف الأول منها شىء وللشيخ عبد العزيز الديرينى رحمه الله ... وما نزلت كلا بيثرب فاعلمن ... ولم تأت فى القرآن فى نصفه الأعلى ... وحكمة ذلك أن النصف الآخر نزل أكثره بمكة وأكثرها جبابرة فتكررت هذه الكلمة على وجه التهديد والتعنيف لهم والإنكار عليهم بخلاف النصف الأول وما نزل منه فى اليهود لم يحتج إلى إيرادها فيه لذلهم وضعفهم والأول اثنا عشر حرفا منها فى سورة مريم أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا ومنه فيها ليكونوا لهم عزا كلا وفى المؤمنين فيما تركت كلا وفى المعارج ينجيه كلا وفيها جنة نعيم كلا وفى المدثر أن أزيد كلا وفيها صحفا منشرة كلا وفى القيامة أين المفر كلا وفى عبس تلهى كلا وفى التطفيف قال أساطير الأولين كلا وفى الفجر أهانن كلا وفى الهمزة أخلده كلا والثانى ثلاثة أحرف فى الشعراء أن يقتلون قال كلا وفيها إنا لمدركون قال كلا وفى سبأ ألحقتم به شركاء كلا والثالث ثمانية عشر حرفا فى المدثر كلا والقمر كلا إنه تذكرة وفى القيامة كلا بل تحبون العاجلة كلا إذا بلغت التراقى وفى النبأ كلا سيعلمون وفى عبس كلا لما يقض وفى الانفطار كلا بل تكذبون وفى التطفيف كلا إن كتاب الفجار كلا أنهم وفى الفجر كلا إذا وفى العلق كلا إن كلا لئن لم ينته كلا لا تطعه وفى التكاثر كلا سوف تعلمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق